1- في مذودٍ حط الرحال لم شاء ذا رب الجلال؟ هل ذا اختيار عابرٌ؟ أم صدفةٌ ليست ببال؟ فلأنه الحمل الذبيح في مذودٍ ولد المسيح للموت قطعاً سائرٌ هذا هو الرمز الصريح 2- هل من مصيرٍ للخروف غير الذي ترضي السيوف؟ فإذا تطوَّع قادرٌ لا مجدَ يبقي للحتوف! الناس تولد للحياة والموت أول ما التقاه حيث الصليب مستَّرٌ تحت القماطِ ولا نراه 3- عن رقبتي رُفعت مُدى فالله قد جلب الفدا فرحي لأجلي غامرٌ وصراخه بلغ المدى هل يصرخ الطفل العجيب متوقعاً ألم الصليب؟ أم ذا نداءٌ خيّرٌ حتى أعود إلي الحبيب
المجد لله في الاعالي وعلى ذى الارض السلام تجسد وصار انساناً مثلنا لكي ينير درب الخلود لنا جاء الى الارض كي يحيا فقيراً وهو الغني والكون صنع يديه جاء لكي يخلص ما قد هلك يحرر من عليهم ابليس ملك جاء معيناً للضعفاء يخرج شعبه من الظلام غنوا وهللوا مجداً ليسوع طفلاً وديعاً جاء من السماء في مذود بين البقر طفل صغير مضجع لم يطلب يوم مولده سريرا مع ان الدنيا عرش لقدميه والسعد بات سهل المنال قد جاء من يمحو الاثام وصوت جند الله يرنمون بابتهاج وفرح يتهللون وفي السماء قد ظهر نجم مضئ لامع ولتجثو كل الركب له خشوعاً كل الرؤوس لتحنى بحياء يحمل حباً يعطي حياة جاء يخلص الى التمام
1- في مراعي خضر تربضني لمياه الراحة تردني ترد نفسي وتهدني الي سبل البر تقودني القرار - أنت صالح .. أنت صالح .. أنت صالح يا يسوع 2- أنت راعي راعي الأمين إلهي أنت دوماً معين أتكل عليك فى كل حين يمينك تعضدني 3- إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً أنت معي ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي
في مرة قعدت أفكر ليه يا ربي تعمل ده كله علشاني رضيت تيجي عندي في مذود حقير وتعيش فقير ده كله ليه؟ علشان بتحبني.. مشيت للصليب كل الطريق للجلجثة مساميري في إيديك حربتي في جنبك شوكي في راسك ده كله ليه؟ علشان بتحبني باغلط وتصفح دايماً تسامح وتقول ده ابني علشان بتحبني بتسمع صلاتي وتضرعاتي وبتستجيب علشان بتحبني خليتني أعيش أحلى حياة ماتنتهيش علشان بتحبني وحبك ليَّ ده حاجة غالية بيها أعيش علشان كدة يا ربي أنا بحبك ودايماً حبك جوة في قلبي واللي هايسألني أنا ليه بحبك؟ أنا هاقول له وبصوت عالي علشان بتحبني